2025-08-04 10:24:07
يواجه نادي الأهلي السعودي لحظة فارقة في تاريخه بعد هبوطه الأول إلى دوري الدرجة الثانية، في مشهد يذكرنا بتجربتي ناديين عريقين على المستوى العالمي: ريفر بليت الأرجنتيني وهامبورغ الألماني.

دروس من التاريخ: كيف تحولت المحنة إلى منحة؟
تجربة ريفر بليت تقدم نموذجًا ملهمًا للأهلي. فبعد هبوط النادي الأرجنتيني عام 2011، استطاع العودة بقوة حيث:

- عاد إلى دوري الأضواء بعد موسم واحد فقط
- حقق لقب الدوري الأرجنتيني 2014
- فاز بكأس ليبرتادوريس مرتين (2015 و2018)
- سيطر على البطولات القارية بثلاثة ألقاب للسوبر
- حصد 6 ألقاب محلية إضافية بين 2016-2021
السر وراء هذه النهضة كان في:✓ الاعتماد على خريجي النادي✓ التعاقدات الذكية مثل تريزيغيه✓ الحفاظ على الهوية الكروية✓ استغلال المحنة لبناء فريق قوي

تحذير من مصير هامبورغ
منذ هبوط هامبورغ عام 2018، أصبح النادي الألماني:- يحوم حول الملحق دون عودة حقيقية- يخسر فرص الصعود بأدق التفاصيل (نقطة واحدة في موسمين)- يفشل في الملحق رغم التقدم أولاً- يعاني من ضياع الهوية الكروية
خارطة طريق للأهلي السعودي
لتفادي مصير هامبورغ والسير على خطى ريفر بليت، على الأهلي:1. إعادة هيكلة إدارية شاملة2. الاستثمار في أكاديمية النادي3. اختيار مدرب قادر على قيادة مرحلة إعادة البناء4. الحفاظ على القاعدة الجماهيرية5. التعاقد مع لاعبين يحملون هوية النادي
هل هناك حلول غير تقليدية؟
تتحدث تقارير عن احتمال:- إلغاء الهبوط هذا الموسم- زيادة عدد فرق الدوري- دمج أندية أو تعديلات نظامية
لكن الخبراء يحذرون من أن هذه الحلول المؤقتة قد تؤجل المشكلة دون حلها جذريًا.
ختامًا، تقف جماهير الأهلي على مفترق طرق بين أن تصبح المحنة بداية عصر ذهبي كما حدث لريفر بليت، أو أن تتحول إلى غياب طويل كما عاشه هامبورغ. القرارات القادمة ستحدد مصير أحد عمالقة الكرة السعودية.